احتدم الخلاف بين نواب الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة حول التدخل السياسي المزعوم من قبل جهاز المخابرات عبر مواقع الشبكات الاجتماعية في الانتخابات الرئاسة الأخيرة.
واتهم نواب المعارضة عملاء المخابرات بأنهم تدخلوا بشكل منهجي في انتخابات الرئاسة العام الماضي عن طريق مواقع الشبكات الاجتماعية مثل تويتر، فيما قال الحزب الحاكم إن هذا الادعاء مبالغ فيه ، وأن التحقيقات التي جرت حوله ليست صحيحة من الناحية القانونية.
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي تشون سواك" في لجنة التشريعات والقضاء بالبرلمان خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد؛ إن موظفي جهاز المخابرات نشروا أكثر من 55 ألف تغريدة ذات صلة خلال فترة الانتخابات. وأضاف أن المخابرات داومت على نشر التغريدات بمعدل يومي 500 مرة لتشويه المرشحين الرئاسيين "مون جيه إين" و"آن تشول سو" على مدار أكثر من سبعة أشهر.
من جانبه دحض نائب حزب سيه نوري الحاكم "يون سانغ هيون" ادعاءات الحزب الديمقراطي قائلاً إن هذا يجعل من عدد المنشورات أكثر من 100 ألف، وليس 55 ألفا.
وأضاف يون، أن النيابة ألقت القبض على وكلاء جهاز المخابرات دون اتباع الإجراءات القانونية، مما يجعل الأدلة غير صالحة قانونيًا ، مشيرا إلى أنه كان من الضروري إقالة "يون سوك يول" من منصب المدعي العام المسؤول عن التحقيق في القضية لإساءته استخدام حقوق الادعاء العام.