تزايدت حدة الخلافات والجدل بين الحزبين الحاكم والمعارض حول قضية تدخل جهاز المخابرات وغيره من أجهزة الدولة في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي .
وقال حزب سيه نوري الحاكم إن قرار الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي بتكثيف مثل تلك الاتهامات يعكس دوافعه الخفية لعدم القبول بنتائج تلك الانتخابات .
وحذر زعيم التكتل البرلماني للحزب الحاكم "تشيه كيونغ هوان" من أن الحزب المعارض يخطئ جدا إذا اعتقد أن عددا ضئيلا من الرسائل التي تم وضعها على الإنترنت قد أدت إلى تغيير نتائج الانتخابات .
ومن جانبه طالب الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسة بارك كون هيه بأن تخرق جدار الصمت الذي تلتزم به ، وأن تصرح بموقفها وتتقدم باعتذار .
ودعا رئيس الحزب المعارض "كيم هان كيل" الرئيسة لأن تسعى لتوضيح الحقيقة وراء كل هذه الاتهامات .
وشدد كيم على أنه من غير المقبول في النظام الديمقراطي أن تتدخل هيئة المخابرات أو الجيش أو حتى وزارة قدامى المحاربين في الانتخابات ، معتبرا أن المسار الديمقراطي قد تراجع بقوة في كوريا الجنوبية .