اتسعت دائرة الخلافات السياسية حول الاتهامات الموجهة لبعض الجهات الحكومية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية ، لتتحول الخلافات إلى جدل حول عدم قبول نتيجة الانتخابات.
وانتقد حزب سيه نو ري الحاكم من جديد تصريحات ادلى بها النائب مون جيه إين من الحزب الديمقراطي المعارض ووصفها بأنها تعبير عن رفضه قبول نتيجة الانتخابات. وقال زعيم الحزب هوانغ او ييه إن النائب مون أشار إلى ذلك بالرغم من أن حزبه حذر مرارا وتكرارا من التشكيك الذي يؤدي إلى تدمير الديمقراطية.
وفي اجتماع اللجنة العليا للحزب الذي عقد اليوم الخميس في البرلمان، انتقد هوانغ النائب مون ، كما قال إن الحزب الديمقراطي ظل يتحدث عن هذه المسألة لمدة عام تقريبا ، متسائلا عن الغرض الحقيقي من وراء ذلك.
من جانبه قال رئيس الحزب الديمقراطي المعارض كيم هان كيل إن محاولات البعض لمنع وصف الانتخابات بأنها غير نزيهة ، تعتبر مشابهة لما كان يحدث خلال العصر الديكتاتوري القديم.