عقدت ندوة أكاديمية في واشنطن بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 70 عاماً على توقيع اتفاقية "إعلان القاهرة" التي تم فيها الإعلان عن استقلال كوريا عن الاحتلال الياباني .
وعقدت الندوة التي نظمتها مؤسسة تاريخ شمال شرق آسيا بجامعة جورج واشنطن أمس بمشاركة مسئولين حكوميين سابقين وحاليين وأكاديميين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال "لاري نيكش" الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية والمحلل السابق بقسم الأبحاث في الكونغرس الأمريكي ، إن وثائق حكومية يابانية يعود تاريخها إلى فترة حكم "ميجي" ، تصف جزر دوكدو دائما بأنها تابعة لكوريا ، ومن ثم كان يتوجب على اليابان أن تعقد مفاوضات قانونية في عام 1905 تماشيا مع القوانين الدولية والتوقيع على اتفاق لشراء الجزر المعنية ، إلا أن طوكيو لم تتقدم بمثل هذا الطلب وتعاملت بصورة أحادية مدعية أنها تملك هذه الجزر.
ويذكر أن اليابان تقول إن اتفاقية سان فرانسسكو للسلام تعتبر دليلا رئيسيا يدعم مزاعم ملكيتها لجزر دوكدو، كما تقول إن الولايات المتحدة دعمت مزاعمها حول جزر دوكدو حيث نصت اتفاقية السلام على أن جزر "أولاونغ" تتبع الحدود الكورية ولم تتطرق الى جزر دوكدو.
وأشار "كين هونغ ناك" الاستاذ بجامعة فريجينيا الغربية إلى شكوكه في المزاعم اليابانية وقال إن الرسالة التي كتبها مساعد وزير الخارجية الأمريكي "دين روسك" إلى السفير الكوري الجنوبي لدى واشنطن سنة 1951، وهي الرسالة التي تعتبرها اليابان دليلا آخر على مزاعمها حول تلك الجزر، كانت بها أخطاء كثيرة ولا يمكن وضعها في الاعتبار.