من المتوقع أن تسجل كوريا الجنوبية أكبر نمو في الصادرات وأكبر فائض تجاري هذا العام.
ومن المتوقع أيضا أن يتجاوز حجم تجارتها مستوى تريليون دولار هذا العام ، وذلك للعام الثالث على التوالي.
جاء هذا في تقرير صادر عن وزارة الصناعة والتجارة والموارد الطبيعية اليوم الخميس بمناسبة يوم التجارة الخمسين ، حيث أوضحت أن كوريا حققت هذه الإنجازات بفضل النمو في مجال أشباه الموصلات وأجهزة الاتصالات اللاسلكية رغم الظروف الصعبة عالميا ، بما في ذلك الأزمة المالية الاوروبية وانخفاض قيمة الين الياباني.
وقد بلغت الصادرات الكورية 512 مليار دولار حتى شهر نوفمبر الماضي ، ومن المتوقع أن تصل إلى حوالي 560 مليار دولار لتسجل رقما قياسيا . وكان المنتج الذي جاء في المرتبة الأولى من الصادرات هو أشباه الموصلات التي بلغت قيمة صادراتها 56.9 مليار دولار ، كما بلغت نسبة الزيادة في صادرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية والادوات المنزلية الالكترونية ، حوالي 20% مما أسهم في زيادة نمو الصادرات.
أما حجم الفائض التجاري فقد بلغ 43 مليار دولار هذا العام . ومن المتوقع أن يتجاوز حجم التجارة من الصادرات والواردات تريليون دولار غدا تقريبا لتحتفظ كوريا بمركزها الثامن ضمن أكبر الدول على مستوى التجارة عالميا.
تجدر الإشارة إلى أن الدول التي سجلت تريليون دولار في التجارة لثلاثة أعوام على التوالي وحققت فائضا تجاريا في آن واحد هي أربع دول فقط ، وهي ألمانيا والصين وهولندا ، بالإضافة إلى كوريا.
من ناحية أخرى، صرحت الرئيسة بارك كون هيه في كلمة تهنئة لها بمناسبة يوم التجارة بأنها تستهدف أن تحتل كوريا المرتبة الخامسة من حيث التجارة عالميا ، وتحقيق تريليوني دولار من حجم التجارة حتى عام 2020 من خلال تنمية صناعات جديدة للصادرات ورفع قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الصادرات وتعزيز الدبلوماسية التسويقية وقاعدة التجارة الحرة.
وفي مراسم يوم التجارة، تسلم 577 مواطنا كوريا ساهموا في تعزيز التجارة جوائز الصناعة المختلفة بينما تلقت حوالي ألف وخمسمائة شركة بما فيها شركة سام سونغ لأجهزة العرض جوائز برج الصادرات.