قام رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه بزيارة لضريح ياسكوني صباح اليوم الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ 7 سنوات التي يزور فيها رئيس وزراء ياباني ذلك الضريح ، أي منذ عام 2007 عندما زاره رئيس الوزراء الأسبق كوئيزومي جونيتشيرو .
وتجيء هذه الزيارة اليوم الذي يصادف مرور عام واحد على انطلاق حكومة آبيه.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن زيادة حدة التوتر في العلاقات بين اليابان وكل من كوريا الجنوبية والصين ، والتي تآزمت نتيجة للخلافات الحدودية والخلافات حول الشؤون التاريخية.
وكان رئيس الوزراء الياباني آبيه قدم هدية باسمه إلى الضريح بدلا من زيارته خلال طقوس كبيرة بمناسبة الخريف اقيمت في شهر أكتوبر الماضي. كما لم يزر الضريح أيضا في طقوس موسم الربيع التي أقيمت في شهر ابريل الماضي ، وفي يوم ذكرى الهزيمة في الحرب الذي صادف 15 من أغسطس الماضي.
وقد ظل آبيه يؤكد على أنه من الطبيعي التعبير عن الاحترام لمن ضحى بحياته من أجل الوطن متجنبا الإعراب عن موقف واضح من زيارة الضريح الذي يقع في وسط طوكيو ويضم رفات قتلى الحروب اليابانيين في العصر الحديث ، بمن فيهم 14 من المصنفين كمجرمي حرب من الدرجة الأولى .
ومن جانبها أعربت الحكومة الكورية عن استيائها الشديد لزيارة رئيس الوزراء الياباني لضريح ياسكوني.
وصرح مسؤول في وزارة الخارحية الكورية بأن سيول تشعر بالغضب والقلق من هذه الزيارة .
وتنوي الحكومة الكورية الإعلان قريبا عن موقف رسمي ينتظر أن يتضمن احتجاجا قويا على الحكومة اليابانية. كما تخطط الحكومة الكورية لاتخاذ إجراءات إضافية بما فيها استدعاء السفير الياباني لنقل احتجاج كوريا الشديد إلى الحكومة اليابانية.