عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن استيائها من قرار كوريا الشمالية لإلغاء دعوة كانت قد وجهت إلى المبعوث الأمريكي "روبرت كينغ" لزيارة بيونغ يانغ بهدف مناقشة إطلاق سراح المحتجز الأمريكي " كينيث بيه".
وصرح "جيه كارني" السكرتير الإعلامي بالبيت الابيض للصحفيين بأن الولايات المتحدة تشعر بخيبة امل كبيرة لإلغاء كوريا الشمالية للمرة الثانية خطتها لتوجيه الدعوة إلى المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون حقوق الإنسان في كوريا الشمالية "روبرت كينغ" لزيارة بيونغ يانغ.
وأكد "كارني" على إجراء التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في نهاية هذا الشهر ، ووصفها بأنها تدريبات "دورية واضحة ذات طبيعة دفاعية وذات جدول زمني محدد مسبقا". كما شدد على أهمية عدم الربط بين هذه التدريبات وإطلاق سراح "بيه" وأن حكومة الولايات المتحدة تفترض ان الشمال يعرف ذلك.
ودعا "كارني" بيونغ يانغ لإصدار عفو خاص عن "بيه" وإخلاء سبيله فورا لدواع إنسانية، مشيرا إلى أن حكومة واشنطن على استعداد لإرسال "كينغ" إلى الشمال بهدف إطلاق سراح "بيه".
من جهة أخرى، عبرت اسرة "بيه" عن صدمتها وحزنها بعد قرار الشمال الاخير. وقالت اسرته إنها تدعم سفر الناشط في الحقوق المدنية القس "جيسي جاكسون" الى كوريا الشمالية لإطلاق سراح "بيه" ، حيث قال "جاكسون" إنه على استعداد للقاء الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" لمناقشته في مسألة إطلاق سراح "بيه". ونجح "جاكسون" من قبل في إطلاق سراح العديد من الرهائن عبر المفاوضات، من بينهم جنود أمريكيون كانوا محتجزين في كوسوفو سنة 1999.