صرح مون هي سانغ رئيس لجنة الطوارئ التابعة لحزب تحالف السياسات الجديدة من أجل الديمقراطية المعارض بأن الـ3 سنوات المتبقية من فترة منصب الرئيسة بارك كون هيه ليست فترة قصيرة على الإطلاق مؤكدا على أنه يتوجب عليها التواصل مع الشعب والمعسكر المعارض إلى جانب الحكومة والمعسكر الحاكم.
وقال مون في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمناسبة حلول العام الجديد إن القدرة على تعبئة وتوحيد الطاقة الكامنة للمواطنين تتمثل في أساس القيادة الديمقراطية ومحرك الإبداع الوطني مشيرا بذلك إلى مشكلة الرئيسة بارك في التواصل.
خاصة، فيما يتعلق بفضيحة القوى السرية، تساءل مون عن صحة عدم وجود أي شخص يتحمل مسؤولية الفضيحة وعدم وجود أي اعتذارعنها بالرغم من أنها حدثت داخل قصر الرئاسة بحيث أكد من جديد على ضرورة تجديد الكوادر البشرية ضمن إصلاح الحكومة.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيسة بارك حول الشؤون الاقتصادية، قال مون إن استعمال المؤشرات والأرقام الاقتصادية يختلف كثيرا عن الواقع، لدرجة أنه شعر وكأنها تتحدث عن دولة أخرى، واقترح إعادة استعراض جميع الاتجاهات الاقتصادية قبل حدوث أزمة أكبر.
وبشأن اقتراح بارك تنظيم مراسم مشتركة بمرور سبعين عاما على استقلال كوريا مع كوريا الشمالية، قال مون إن الاقتراح يعد أمرا مشجعا، لكن أشار إلى أن الشعب يظن أن اقتراحاتها كثيرة لكنها فارغة، مؤكدا على ضرورة العمل الحقيقي، بما في ذلك رفع عقوبات الرابع والعشرين مايو عن كوريا الشمالية، وإعادة تنظيم الرحلات إلى جبل كوم كانغ الكوري الشمالي.
وأشار مون إلى إنه على الرغم من حدوث الكثير من الوفيات والجرحى والمشردين نتيجة لمختلف الكوارث بما فيها حادث غرق العبارة سيه وول في العام الماضي وحادث الحريق في مجمع الشقق في منطقة اوي جونغ بو مؤخرا، إلا أن الرئيسة بارك لم تذكر مسألة الأمن في مؤتمرها الصحفي بمناسبة العام الجديد، وطالب بتوضيح أسباب تكرار الكوارث البشرية رغم إنشاء وزارة للسلامة الشعبية.