زاد عدد الدول التي أصدرت تحذيرا لمواطنيها من زيارة كوريا الشمالية، وذلك بعد أن أجرى النظام الشيوعي في بيونغ يانغ تجربة نووية رابعة في وقت سابق من هذا شهر بناير الحالي. ووفقا لتقرير بثه راديو صوت أمريكا اليوم الأربعاء، أصدرت الحكومة الكندية تحذيرا من السفر إلى كوريا الشمالية يوم الثامن من يناير، اي بعد يومين من إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، حيث أوضحت أنه لا يمكن ضمان سلامة أولئك المسافرين إلى كوريا الشمالية، مشيرة في هذا الصدد إلى تطوير بيونغ يانغ لأسلحة دمار شامل ووجود حكومة استبدادية فيها. وأضافت الحكومة الكندية أن خدماتها القنصلية محدودة حيث إنه لا توجد لديها بعثة دبلوماسية في الدولة الشيوعية. كما أشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية السويسرية قامت بتحديث المعلومات الخاصة بالسفر إلى كوريا الشمالية على موقعها على الإنترنت يوم 12 يناير، حيث حذرت من أن التوتر بين الكوريتين آخذ في الارتفاع. كما أضافت الحكومة البريطانية معلومات حول التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية على موقعها على الإنترنت بشأن السفر إلى الخارج، وذلك في أعقاب إجراء التجربة النووية يوم 6 يناير. ونصحت الحكومة البريطانية مواطنيها بأن يضعوا في اعتبارهم الظروف الأمنية والسياسية في كوريا الشمالية. ويذكر أن السلطات الكورية الشمالية قد احتجزت ثلاثة رحالة غربيين، من بينهم طالب جامعي أمريكي، بتهمة العداء ضد البلاد.