عبرت الرئيسة الكورية "بارك كون هيه" عن قلقها من احتمال تعرض الدوائر السياسية في كوريا لصراعات متزايدة من أجل الفوز في الانتخابات العامة المرتقبة، بدلا من التركيز على السياسات الهادفة إلى رفاهية الشعب وإحياء الاقتصاد.
جاء ذلك في اجتماع عقدته مع كبار مساعديها اليوم الاثنين، حيث أكدت على أهمية تكريس وتوجيه السياسة من أجل صالح الشعب، وبحيث يمكن من خلالها إنقاذ البلاد من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الآن.
ودعت بارك مساعديها إلى بذل كل ما في وسعهم لتشجيع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، بما في ذلك إنعاش الاستهلاك المحلي والصادرات، خلال فترة الانتخابات العامة القادمة.
وقالت الرئيسة "بارك" إن كوريا الشمالية مستمرة في شن تهديدات نووية وصاروخية بغض النظر عن العقوبات الدولية الشديدة المفروضة عليها، مشيرة إلى أن الوقت الحالي يعتبر فترة مهمة جدا لتقرير مصير شبه الجزيرة الكورية.
كما طلبت من المشاركين والوزارات بذل كل الجهود لجعل البلاد مستعدة دبلوماسيا وعسكريا لمواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة من قبل كوريا الشمالية .