وصلت إلى سيول قادمة من الصين مواطنة كورية جنوبية كانت ضمن اللاتي أجبرتهن الإمبراطورية اليابانية على ممارسة الاسترقاق الجنسي خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد أن أصيبت بجروح خطيرة بسبب سقوطها من على درج قبل شهرين.
ووفقا لوزارة المساواة بين الجنسين في سيول، فإن المواطنة "ها سانغ سوك" البالغة من العمر 88 عاما، والتي تعتبر الوحيدة من بين ضحايا الاسترقاق الجنسي التي تعيش في الخارج، قد وصلت إلى مطار إنتشون الدولي في الساعة الـ4:30 مساء، وعقب وصولها تم نقلها مباشرة إلى مستشفى جامعة "تشونغ آنغ" التي تقع في جنوب العاصمة سيول.
وكانت "ها" قد تلقت علاجا في مستشفى "تونغ جي" بمدينة "ووهان" الصينية، وذلك منذ أن فقدت الوعي وكسر أحد أضلاعها وعظام الحوض يوم الـ15 من فبراير الماضي بعد أن سقطت من أعلى درج في الطابق الثاني من مبنى سكني.
وكانت "ها" قد تم خداعها ووقعت ضحية للاسترقاق الجنسي الياباني في عام 1944 عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما. وقد عملت ضمن نساء المتعة في الجيش الياباني في مدينة "هان كو" الصينية، ولم تعد إلى البلاد بعد انتهاء الحرب وعاشت هناك بعد أن عملت في مصانع الغزل والنسيج المحلية.