شدد الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشكل واضح على أنه لا نية لبلاده لإيقاف تدريباتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية مقابل تجميد كوريا الشمالية تجاربها النووية.
وكشف الرئيس الأمريكي عن هذا الموقف في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بعد قمة ثنائية جمعتهما في هانوفر أمس الأحد، وذلك في رده على سؤال حول الاقتراح الذي تقدم به وزير الخارجية الكوري الشمالي "ري سو يونغ" أول من أمس السبت، وعرض فيه تجميد بيونغ يانغ تجاربها النووية إذا أوقفت الولايات المتحدة تدريباتها العسكرية مع كوريا الجنوبية.
وفيما يتعلق بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا من غواصة، قال أوباما إنه من الواضح أن كوريا الشمالية تقوم بأعمال استفزازية بشكل مستمر، وأنه على الرغم من فشلها في الكثير من تلك الاختبارات، إلا أنها تحصل على المعرفة من كل تجربة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يأخذون هذا الأمر على محمل الجد.
كما أكد اوباما مجددا على أن واشنطن قد تدخل في محادثات جدية مع كوريا الشمالية حول تخفيض حدة التوتر في حال أظهرت بيونغ يانغ جدية في نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.