انتقدت احزاب المعارضة التعديلات التي أجرتها الرئيسة بارك كون هيه على طاقم مكتبها الرئاسي أمس الأحد، وقالت إن الخطوة فشلت في قراءة ما يدور في عقول الشعب.
وقال "لي جيه كيونغ" الناطق باسم حزب مينجو المعارض في بيان مكتوب إن ذلك التعديل الجزئي لم يعكس مشاعر الرأي العام التي ظهرت خلال الانتخابات العامة الشهر الماضي، مشيرا إلى أنها لم تقدم علاجا ينال الرضا إزاء الغضب الشعبي على الحكومة والحزب الحاكم. كما اعتبر أن هذا التعديل الجزئي أصبح أقل أهمية لأنه تم تغيير كبير مستشاري الرئيسة للشؤون الاقتصادية "آن جونغ بوم" من منصبه إلى منسق السياسات، موضحا أنه من الصعب توقع حدوث تغيرات في توجهات الحكومة حول الشؤون الوطنية.
ومن جانبه قال "سون كوم جو" الناطق باسم حزب الشعب المعارض أيضا في بيان إن حزبه يعبر عن مخاوفه حيال هذا التعديل، وحث الحكومة على تنفيذ عملية إعادة تنظيم جوهرية من أجل التغلب على الأزمة الاقتصادية والتحدث والتعاون مع الشعب.
وفيما يتعلق بتعيين "لي وون جونغ" ككبير لمساعدي الرئيسة، قال سون إنه من المشكوك فيه ما إذا كان لدى "لي" قدرات سياسية للتعامل مع الواقع الجديد لحزب سينوري باعتباره حزبا حاكما ولكن من دون أغلبية برلمانية.
كما أشار إلأى أنه سيكون من الصعب توقع أن يقدم "لي" النصح للرئيسة بكل صراحة حيال مشاعر الرأي العام تجاه الحكومة.