اعتبر الرئيس المؤقت لحزب "مين جو" المعارض الرئيسي في كوريا، مهمة تحويل الاقتصاد إلى الديمقراطية أولى المهمات المطلوبة في عهده استعدادًا للمستقبل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء أمام البرلمان لتوضيح أولويات السياسة العليا للحزب المعارض، حيث دعا "كيم تشونغ إين" إلى مراجعة اللوائح التجارية لتصبح أكثر فعالية.
واقترح كيم فترة انتقالية في سياسات الحكومة الاقتصادية تجاه النمو الشامل من خلال الديمقراطية الاقتصادية.
وادعى أن تعهد حكومة الرئيسة بارك كون هيه بالديمقراطية الاقتصادية قد اختفى بسبب عدم وجود الإرادة عند الرئيسة، مشددا على أن حزبه سينتخب المرشح الرئاسي الذي سيكون لديه عزم راسخ نحو تحقيق الديمقراطية الاقتصادية لبناء الأمل للوطن.
كما دعا أيضا إلى إجراء تعديل على الدستور لإزالة المركزية في منصب الرئيس، واقترح أن يشكل الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة لجنة لتعديل الدستور.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع كوريا الشمالية، قال كيم إن دور الصين مهم لكي تكون العقوبات على كوريا الشمالية مؤثرة. وقال إن الحاجة تدعو إلى النظر بجدية في السعي إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وفي الوقت نفسه مناقشة معاهدة السلام بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة التي تقترحها الصين.