طبقا لتقرير صادر عن البنك المركزي الكوري، حققت كوريا الجنوبية فائضا بقيمة 12 مليارا و170 مليون دولار في حسابها الجاري في شهر يونيو الماضي مسجلة بذلك أعلى رقم في التاريخ على أساس شهري.
بهذا تمكنت كوريا أيضا من تحقيق فائض في الحساب الجاري للشهر الثاني والخمسين على التوالي.
ويرجع السبب في زيادة حجم الفائض إلى انخفاض حجم الواردات بنسبة أكبر من انخفاض حجم الصادرات، حيث انخفض حجم الصادرات بنسبة 7.4% في شهر يونيو الماضي ليبلغ 45.25 مليار دولار، بينما تراجع حجم الواردات بنسبة 10.1% ليصل إلى 32.43 مليار دولار، الأمر الذي أثار القلق حول احتمال تعرض الاقتصاد الكوري لفائض قائم على الركود.