عقدت مباحثات أمس بين كبار القادة العسكريين من الولايات المتحدة الأمريكية والصين تناولت القضايا الثنائية المعلقة بين البلدين، بما في ذلك نشر نظام الدفاع الصاروخي عالي الارتفاع "ثاد" في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
والتقى قائد الجيش الأمريكي الجنرال "مارك ميللي" مع نظيره الصيني الجنرال "لي زو تشونغ" في بكين أمس الثلاثاء، حيث أكد "ميللي"على أن الصواريخ الاعتراضية "ثاد" لا تمثل أي خطر على الصين بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن هذا الدرع الصاروخي هو إجراء دفاعي لحماية الكوريين الجنوبيين والجنود الأمريكيين في كوريا، من تهديدات الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية.
ووفقا لوزارة الدفاع الصينية، رد الجنرال "لي" بالقول إن قضية ثاد، جنبا إلى جنب مع قضايا السيادة في بحر جنوب الصين ومضيق تايوان، يمكنها أن تؤثر سلبيا بسهولة على العلاقات بين واشنطن وبكين، وحث الولايات المتحدة على التعامل مع تلك القضايا بحذر وبطريقة مناسبة. ومن المقرر أن يزور الجنرال الأمريكي كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، حيث سيطّلع على كيفية تنفيذ قرار كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بنشر نظام "ثاد".