حذر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" كوريا الشمالية مجددا من أنها ستواجه عواقب وخيمة إذا استمرت في تطوير الأسلحة النووية.
جاء ذلك في آخر خطاب يلقيه أوباما كرئيس للولايات المتحدة أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء، حيث تناول عددا من القضايا الدولية الرئيسية، وسلط الضوء على جهوده الرائدة في الحد من الأسلحة النووية على مستوى العالم، كما دعا إلى تكثيف الجهود المشتركة عالميا من أجل منع الانتشار النووي.
وحذر الرئيس الأمريكي أيضا من الحمائية التجارية التي تلوح في الأفق، وشدد على الفوائد الاقتصادية لتحرير الأسواق.
وجاءت تصريحاته حول كوريا الشمالية في أعقاب إجراء بيونغ يانغ تجربتها النووية الخامسة في وقت سابق من هذا الشهر. وتعد تلك التجربة الثانية خلال هذا العام وحده، وهو ما اعتبر تحديا لجهود منع الانتشار النووي العالمية.
من ناحية أخرى، سيلقي كل من رئيس مجلس الدولة الصيني "لي كيه كيانغ" ورئيس الوزراء الياباني "شينزو آبيه"، كلمات أيضا أمام اجتماعات الأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
وكان رئيس مجلس الدولة الصينى قد أعرب خلال اجتماعه في وقت سابق مع الرئيس الأمريكي في نيويورك عن موافقة بلاده لدعوات سيول وواشنطن وطوكيو لفرض عقوبات أكثر صرامة على كوريا الشمالية بواسطة مجلس الأمن الدولي.
وفي هذا السياق، من المنتظر أن يعقد وزير الخارجية الكوري الجنوبي "يونغ بيونغ سيه" حوالي 20 لقاء ثنائيا ومتعدد الأطراف مع نظرائه من جميع أنحاء العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل حشد الدعم العالمي لمعاقبة كوريا الشمالية.