افتتحت أمس اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تبذل الدول المعنية جهودا مكثفة للرد على التجربة النووية الخامسة لكوريا الشمالية .
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته إن التجربة النووية الكورية الشمالية الخامسة تمثل تهديدا ليس لشبه الجزيرة الكورية فقط وبل أيضا للأمن العالمي مشددا على دعوته للزعماء الكوريين الشماليين إلى تغيير موقفهم للوفاء بالالتزامات نحو المواطنين الشماليين والدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وعلى هامش الاجتماعات، بدأت جهود دبلوماسية مكثفة بشأن التجربة النووية الكورية الشمالية بقيادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، حيث التقى وزير الخارجية الكوري "يون بيونغ سيه" مع نظيريه البريطاني والألماني على التوالي وأكد على أن التجاوب الموحد للمجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، سيجعل كوريا الشمالية تتخلى عن الأسلحة النووية.
كما عقد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه أول لقاء مع نظيرته البريطانية تريزا ماي اليوم حيث شددا على التعاون المشترك في مجلس الأمن من أجل تبني عقوبات على كوريا الشمالية بسرعة.
ومن المتوقع أن يلقي آبيه كلمته أمان الاجتماعات غدا الخميس حيث يدعو المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط قوية على كوريا الشمالية بما في ذلك فرض عقوبات فردية.
كما وصل وزير الخارجية الكوري الشمالي "ري يونغ هو" إلى نيويورك أمس الثلاثاء ومن المتوقع أن يلقي كلمته بعد غد، حيث ينتظر أن يؤكد على أن التجربة النووية الكورية الشمالية هي ممارسة لحق الدفاع الذاتي العادل إزاء التهديدات الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الكوري الشمالي يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للعام الثالث على التوالي منذ عام 2014 ومن الملفت للنظر احتمال أن يجري لقاء مع الأمين العام بان كي مون كما حدث في العامين الماضيين.