عقدت أولى المناظرات الرئاسية التليفزيونية بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب أمس الاثنين، ركز خلالها المتناظران على القضايا الاقتصادية والأمنية.
وخلال المناظرة، قال ترامب إن حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك كوريا الجنوبية، يجب عليهم أن يتحملوا المزيد مقابل دفاع الولايات المتحدة. في حين أكدت كلينتون أن معاهدات الدفاع المشترك مع حلفائها يجب أن تحترم.
ودعت كلينتون إلى رفع الحد الأدنى للأجور، والاستثمار في البنية التحتية وتطبيق السياسات التي تضمن المساواة بين النساء والرجال عند أداء نفس الأعمال.
كما هاجمت كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة والسيدة الأولى سابقًا، سياسات ترامب في خفض الضرائب، قائلة إنه لن يستفيد من هذه السياسة سوى الأغنياء.
من جانبه هاجم ترامب اتفاقيات التجارة التي وقعتها الولايات المتحدة عندما كانت كلينتون وزيرة للخارجية، وقال إنها أدت إلى اختفاء الوظائف.
ووفقًا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" على الناخبين الذين شاهدوا المناظرة، قال 62% منهم إن كلينتون تفوقت على ترامب، بينما رأى 27% منهم أن ترامب أدى أداءً أفضل من كلينتون. وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف 521 من الناخبين الأمريكيين.