بعد أن اعترفت الرئيسة "بارك كون هيه" بعلاقتها الوثيقة مع "تشيه سون شيل" التي تواجه اتهامات باستغلال النفوذ، بدأت النيابة العامة في في تحليل محتويات جهاز الكمبيوتر الخاص بـ"تشيه" والذي تركته في كوريا قبل سفرها إلى ألمانيا.
وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى في النيابة العامة للصحفيين أمس الثلاثاء إن المحققين يحللون محتويات الكمبيوتر الذي قدمته لهم قناة الكابل "جيه تي بي سي".
وبالإضافة إلى الخطب التي اعترفت الرئيسة بأن "تشيه" ساعدتها في كتابتها، قالت قناة "جيه تي بي سي" إن الكمبيوتر احتوى أيضا على معلومات تتعلق بتنظيم المكتب الرئاسي والحكومة. وقالت قناة "جيه تي بي سي" أيضا إن "تشيه" تلقت وخزنت في جهاز الكمبيوتر الخاص بها أجندة الرئيسة "بارك" عقب انتخابها وقبل اجتماعها مع الرئيس المنتهية ولايته حينذاك "لي ميونغ باك"، يوم 28 ديسمبر من عام 2012، بما في ذلك استفساراتها حول الاتصالات العسكرية السرية بين الكوريتين من الحكومة.
كما كشف المحققون عن أكثر من 140 من الملفات كانت في الشاشة الرئيسية لجهاز الكمبيوتر.
وقد أثارت مجموعة من الصور في مجلد بعنوان "العطلة"، يرجع تاريخها إلى الرحلة الصيفية التي قامت بها الرئيسة "بارك كون هيه" إلى جزيرة "كو جيه" في عام 2013، الشكوك بشأن ما إذا كان "تشيه" تتحكم في حساب الفيسبوك الخاص بالرئيسة.
وينوي المحققون إجراء مراجعة قانونية لمعرفة ما إذا كان هناك خرق للوائح التي تنظم التعامل مع السجلات الرئاسية والمعلومات السرية في هذه القضية، حيث يتوقع أن يتم قريبا استدعاء مسؤولي الرئاسة لاستجوابهم.