قرر "هوانغ كيو آن" القائم بأعمال الرئاسة الكورية رفض المطالبة بتمديد فترة عمل الفريق المستقل الذي يجرى تحقيقات في فضيحة "تشيه سون شيل".
وأضاف في بيان قرأه مدير الشؤون العامة في مكتب رئيس الوزراء اليوم الاثنين أن فريق التحقيقات المستقل قد حقق أهدافه بحيث تم اتهام المتورطين الرئيسيين في الفضيحة، بمن فيهم "تشيه سون شيل".
وقال "هوانغ" إن النيابة العامة ستستمر في إجراء تحقيقات في الأمور التفصيلية المتبقية بشكل محايد، ووصف قراره بأنه سيسهم في تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد .
وأكد أن التحقيقات التي يجريها الفريق المستقل قد تؤثر على انتخابات رئاسة مبكرة في حال موافقة المحكمة الدستورية على مشروع قانون خاص بإقالة الرئيسة "بارك".
وردا على هذا القرار وجهت أحزاب المعارضة انتقادات إلى القائم بأعمال الرئاسة "هوانغ كيو آن" حيث وصفت رئيسة حزب مينجو المعارض الرئيسي "تشو مي إيه" قرار "هوانغ" بأنه أسوأ قرار تم اتخاذه في تاريخ السياسة الكورية.
وقال رئيس حزب الشعب المعارض الصغير "بارك جي وون" إن "هوانغ" سيتم تسجيله كمجرم في التاريخ الكوري.
ووصف رئيس حزب المحافظ الجديد "تشونغ بيونغ كوك" قرار "هوانغ" بأنه قرار دكتاتوري يتجاهل إدارة الشعب.
ومن جانبه، قال حزب كوريا الحرية الحاكم إنه يحترم القرار الذي اتخذه القائم بأعمال الرئاسة داعيا أحزاب المعارضة إلى قبول ذلك القرار بتواضع.