توفي "أوتو وارمبير" الطالب الأمريكي الذي كان محتجزا لمدة 17 شهرا في كوريا الشمالية، وذلك بعد ستة أيام من إطلاق سراحه.
وقالت عائلة "وارمبير" فى بيان لها إن ابنهم الذى كان يتلقى علاجا لحالة الغيبوبة التي ظل يعاني منها فى أحد المستشفيات فى مدينة "سين سيناتي" بولاية "أوهايو"، قد توفي فى الساعة الثانية و20 دقيقة من بعد ظهر أمس الاثنين.
واتهم البيان كوريا الشمالية بأنها السبب في وفاة ابنهم نتيجة لسوء المعاملة البشعة التي تعرض لها في الدولة الشيوعية خلال احتجازه هناك.
ويذكر أن "وارمبير" الذى أطلقت كوريا الشمالية سراحه يوم الثلاثاء الماضى بعد مفاوضات مطولة مع الولايات المتحدة، قد ظل يعاني من حالة غيبوبة منذ أكثر من عام. وادعت كوريا الشمالية أنه قد أصيب بحالة تسمم وأنه تعاطى حبوبا منومة، مما أصابه بغيبوبة. وكانت السلطات الكورية الشمالية قد احتجزت "وارمبير"، الذي كان طالبا في جامعة "فيرجينيا"، في شهر يناير من العام الماضي، حيث اتهمته بسرقة لافتة دعائية من أحد الفنادق في بيونغ يانغ، ثم حُكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة. ويقول المراقبون إن وفاة "وارمبير" ستؤدى إلى المزيد من التوتر في العلاقات المتدهورة حاليا بالفعل بين واشنطن وبيونغ يانغ.