قال الرئيس "مون جيه إين" إن المجتمع الدولي يدعم حاليًا سياساته تجاه كوريا الشمالية.
وفي اجتماع لمجلس الوزراء عقد اليوم الثلاثاء، عرض الرئيس نتائج مباحثاته الأخيرة في الولايات المتحدة وألمانيا.
وحث مون بيونغ يانغ بقوة على قبول عرض السلام الذي قدمه خلال خطابه في برلين الأسبوع الماضي، واصفًا مبادرته بأنها الطريق الوحيد المتاح أمام كوريا الشمالية.
وفي الوقت الذي اعترف فيه بأن كوريا الجنوبية غير قادرة على حل المشكلة النووية لكوريا الشمالية بمفردها أو التوصل إلى توافق عام في الرأي بشأن هذه المسألة، دعا مون إلى حماية الموقف الكوري الجنوبي من خلال الجهود الدبلوماسية.
كما طالب الرئيس مون أحزاب المعارضة بقبول خطة الميزانية الإضافية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز النمو الاقتصادي للبلاد، وسط علامات الانتعاش العالمي.
وقال إن الهيكل الحكومي الجديد يجب أن يكون قادرًا على التعامل بشكل فعال مع مطالبات واشنطن حول مراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
الجدير بالذكر أن اجتماع اليوم عقد بحضور 12 وزيرا من المعينين حديثا، من بينهم وزير العلوم "يو يونغ مين"، ووزيرة المساواة بين الجنسين والأسرة "تشونغ هيون باك".