وقع الرئيس "مون جيه إين" أمس على بيان "بيونغ يانغ "المشترك والاتفاق العسكري بين الكوريتين. 
وبهذا تكون إجراءات الموافقة على البيان والاتفاق العسكري قد انتهت رسميا، وبالتالي سيتم  نشرهما عبر المنشورات الحكومية قريبا.
وأوضح "كيم أوي كيوم" المتحدث باسم الرئاسة في سيول أن السبب في عدم الحاجة إلى حصول بيان بيونغ يانغ على موافقة البرلمان أنه لا يخضع لشرط احتوائه على موضوعات مالية أو تشريعية مهمة.
وكان الرئيس مون قد أكد على أن التصديق على الاتفاق بين الكوريتين يعتبر خطوة في طريق حماية حياة وأمن الشعب، وأيضا لدعم الاقتصاد من خلال الحد من عناصر الخطورة في شبه الجزيرة الكورية، إلى جانب مساعدته للسكان في المناطق المتاخمة للحدود الذين ظلوا يتعرضون لصعوبات، كما سيسهم أيضا في تعزيز حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن بيان "بيونغ يانغ" المشترك ينص على القضاء على العلاقات العدائية الجذرية بين الكوريتين وأن يقوم الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" بزيارة إلى كوريا الجنوبية ردا على زيارة الرئيس مون إلى بيونغ يانغ، بينما يشمل الاتفاق العسكري وقف الأعمال العدائية الشاملة ومختلف أنواع المناورات العسكرية.
ودعا الحزب الديمقراطي الحاكم وحزب الديمقراطية والسلام وحزب العادلة المعارضان إلى التعامل السريع مع بيان "بان مون جوم" مرحبة بتصديق الرئيس عليه، بينما رفض حزب كوريا الحرة المعارض الرئيسي هذه الخطوة قائلا إنه إجراء يتجاهل البرلمان. 
كما أشار حزب الإصلاح المستقبلي المعارض إلى وجود مشكلة إجرائية في هذا التصديق.