تم لأول مرة في كوريا الشمالية تنظيم برنامج يتم من خلاله جمع الراغبين الأوربيين في دراسة اللغة الكورية.
وقدمت إحدى وكالات السفر البريطانية هذا البرنامج الذي سيتم تنظيمه في جامعة "كيم تشول جو" في العاصمة الكورية الشمالية "بيونغ يانغ" لمدة شهر واحد بدءا من شهر يوليو من العام القادم، حيث أشارت إلى أن سعر المشاركة في البرنامج تبلغ ألفين و499 يورو. 
كما قدمت الوكالة برنامجا آخر لدراسة اللغة الكورية في مدينة "تشونغ جين" الكورية الشمالية لمدة 10 أيام بسعر 1495 يورو.
ويذكر أن هذا النوع من البرامج يشمل زيارات إلى بعض المعالم السياحية في بيونغ يانغ، بما فيها ساحة "كيم إيل سونغ" وبرج "جو تشيه"، وبعض الأماكن السياحية المحلية المشهورة بما فيها مدينتا "وان سان" و"كيسونغ"، وجبل "ميو هيانغ".
بالإضافة إلى ذلك تم تقديم عدد من المنتجات السياحية التي تسمح بقضاء فترات نهاية هذا العام وبداية العام الجديد في بيونغ يانغ، حيث تتنافس بعض وكالات السفر البريطانية والألمانية في طرح منتجات سياحية تشمل التمتع بمشاهدة الألعاب النارية في العام الجديد وزيارة عدد من الأماكن السياحية في بيونغ يانغ. 
ويذكر أن السياحة ليست ضمن موضوعات العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، حيث يتم فقط حظر إدخال السلع والمواد والعملات النقدية لبناء المنشآت السياحية في كوريا الشمالية.
وكان أكثر من 5 آلاف مواطن غربي يزورون إلى كوريا الشمالية سنويا، إلا أن عددهم انخفض كثيرا بعد فرض المجتمع الدولي عقوبات شاملة على كوريا الشمالية في عام 2017.
وتركز وكالات السفر جهودها على استجلاب السياح باستخدام الفضول نحو الدولة المنغلقة ذات الحكم الدكتاتوري، لكن الخبراء يشيرون إلى أن الرحلات إلى كوريا الشمالية لا تزال تواجه الكثير من المخاطر والغموض، مثل حالة اعتقال الطالب الأمريكي "أوتو وارمبير" الذي توفي بسبب اعتقاله هناك.