صرح وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" أمس بأنه سيتم تقليص نطاق المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية التي من المقرر إجراؤها في الربيع القادم.
وأوضح الوزير الأمريكي للصحفيين في مقر الوزارة أنه سيتم إعادة تنسيق تلك المناورات حتى لا تضر بالجهود الدبلوماسية، لكنه لم يتحدث عن مدى تقليص المناورات بالتفصيل.
وفي نفس السياق، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بيانا أمس أيضا قالت فيه إن الوزير "ماتيس" ونظيره الكوري الجنوبي "جونغ كيونغ دو" قد اتفقا خلال أعمال الدورة الخمسين من المشاورات الأمنية الكورية الأمريكية على أهمية ممارسة الأنشطة العسكرية بما فيها المناورات بطريقة متكاملة مع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية مع الحفاظ على الجاهزية العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن المناورات العسكرية التي يطلق عليها اسم "تدريبات الصقر" والتي تقام في شهري مارس وأبريل سنويا، تعتبر الأهم بين ثلاث أنواع من المناورات العسكرية الكورية الأمريكية.
وقد سبق للبلدين أن قررا وقف أو تأجيل المناورات العسكرية بينهما أربع مرات خلال هذا العام.