قال المتحدث باسم مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية "كيم أوي كيوم" إنه لم يتم حتى الآن تحديد تفاصيل بشأن زيارة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إلى سيول، موضحا أن الحكومة لن تسرّع تحقيق هذه الزيارة.
لكنه أضاف أن قائدي الكوريتين لا يزالان يعتزمان تنفيذ ما نص عليه إعلان بيونغ يانغ المشترك، مشيرا إلى أن الكوريتين سوف تستمران في إجراء مشاورات حول التفاصيل المتعلقة بموعد زيارة الزعيم الشمالي إلى سيول والاستعدادات الخاصة بها.
ومن  ناحية أخرى، قال مسؤول رفيع المستوى في مكتب الرئاسة الكورية إن سيول لم تتلق ردا بعد من كوريا الشمالية بشأن زيارة الزعيم الشمالي في غضون هذا العام، مشيرا بذلك إلى احتمال تأجيل الزيارة إلى العام القادم.
ويرى المراقبون أن كوريا الشمالية أصبحت مترددة في اتخاذ قرار نهائي بشأن زيارة زعيمها "كيم جونغ أون" إلى سيول، نظرا لأن المصالح الاقتصادية التي ستستفيد منها كوريا الشمالية قد تكون محدودة بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها، كما أنه من الصعب ضمان سلامة الزعيم الكوري الشمالي في أثناء زيارته إلى سيول.
وقال مسؤول في مكتب الرئاسة إن كوريا الجنوبية مستعدة تماما لاستقبال "كيم" في أي وقت، ملمحا بذلك إلى إمكانية تحقيق زيارته بشكل مفاجئ في غضون هذا العام.