فشلت كوريا الجنوبية واليابان في تضييق الخلافات بينهما بشأن حادث الرادار الذي وقع مؤخرا، رغم إجرائهما محادثات عسكرية في هذا الشأن، أمس الاثنين.
وكانت الحكومة اليابانية قد اتهمت سفينة حربية كورية جنوبية بتوجيه رادارها الذي يتحكم في إطلاق النيران نحو إحدى الطائرات اليابانية يوم 20 ديسمبر. ومن جانبها رفضت سيول هذا الادعاء، وقالت إن مدمرتها البحرية "كوانغ غيه تو" كانت في مهمة لإنقاذ سفينة كورية شمالية انجرفت في المياه الدولية في البحر الشرقي.
وصرحت وزارة الدفاع في سيول أمس بأنه تم عقد اجتماع على مستوى جنرال بين الجانبين في سنغافوره لتوضيح موقف كل طرف بشأن هذا الحادث. وأضافت الوزارة أن المحادثات التي عقدت في سفارة كوريا الجنوبية وسفارة اليابان في سنغافوره واستمرت حتى الساعة 8:30 مساء، فشلت في التوصل إلى اتفاق أو بيان صحفي مشترك بسبب الخلافات في وجهتي نظر الجانبين.
ووفقاً لمصدر عسكري في سيول، رفضت اليابان تقديم بيانات التردد اللاسلكي للأدلة المؤيدة لوجهة نظرها، وطالبت كوريا الجنوبية بتبادل جميع المعلومات فيما يتعلق بنظام الرادار الموجود على مدمرتها، غير أن سيول رفضت بدروها هذا الطلب أيضا.