قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي "باتريك شاناهان" أمس الأربعاء إن الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية في هذا الشهر يعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقد أدلى شاناهان بهذه التصريحات للصحفيين في طريقه إلى جاكرتا، في إطار جولته الآسيوية التي تستغرق أسبوعًا. وكان وزير الدفاع قد وصف الصواريخ في وقت سابق من هذا الشهر بأنها صواريخ قصيرة المدى.
ومع ذلك، فقد أكد أن الولايات المتحدة ما زالت تركز على الحوار لتفكيك البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية وستواصل فرض العقوبات، قائلًا إن مهمة وزارته هي الاستعداد لحالة فشل المسار الدبلوماسي.
وتتفق تصريحات "شاناهان" مع تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون"، الذي قال يوم السبت الماضي إن اختبارات الصواريخ الكورية الشمالية تنتهك "ولا شك" قرارات الأمم المتحدة.
وتختلف تصريحات المسؤولين مع تأكيد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأنه لم يتم انتهاك أي قرارات للأمم المتحدة، عندما وصف الأسلحة التي أطلقها الشمال بأنها "أسلحة صغيرة".
ومن ناحية أخرى، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية "مورغان أورتاغوس" تعليقاته بأن برنامج الدمار الشامل برمته ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وربما تتاح لوزير الدفاع الأمريكي الفرصة لتوضيح وجهات نظره مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين، عندما يزور سيول الأسبوع المقبل.