قالت القوات المسلحة الأمريكية التي تتولى قيادة القوات الأممية في كوريا الجنوبية إنها تسعى لإدراج اليابان كعضو رسمي في هذه القوات.
وجاء في الوثيقة الاستراتيجية لعام 2019 التي أصدرتها القوات الأمريكية في كوريا أن قيادة الأمم المتحدة ستواصل الدعم والتعاون العسكري مع اليابان في حالات الطوارئ.
والجدير بالذكر أن عدد الدول المشاركة في الدعم العسكري لقيادة الأمم المتحدة وصل إلى 16 دولة، كانت قد أرسلت قواتها أثناء الحرب الأهلية الكورية ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا وهي الدول التي تعهدت بالمشاركة من جديد في حال نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية.
وتبعا لذلك لا يمكن للقوات اليابانية التدخل في شبه الجزيرة الكورية حتى في حالات الطوارئ في الوقت الحاضر لكن بعض المراقبين يرون أن ذكر اليابان في وثيقة القوات الأمريكية يعد محاولة لإدراجها في قائمة الدول الداعمة لقوات الأمم المتحدة.
وردا على ذلك أعلنت الحكومة الكورية رفضها الكامل لهذه المساعي وأشارت إلى أنه لايمكن إعطاء أي دور لليابان دون التفاوض مع وزارة الدفاع الكورية، مضيفة أنه لم يجرالتشاور بشأن هذا الموضوع.
وسبق لقيادة الأمم المتحدة أن سعت إلى إرسال ضابط ألماني للاتصالات دون التشاور مع سيول لكنها فشلت في ذلك نتيجة احتجاج الجانب الكوري الجنوبي.