قال الرئيس الكوري "مون جيه إين" إن حكومته ستدرس انضمام كوريا الجنوبية إلى عضوية اتفاق المشاركة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس "مون" خلال الاحتفال بيوم التجارة اليوم الثلاثاء في مركز "كويكس" للمعارض والمؤتمرات في سيول، حيث أكد أيضا على أهمية تنويع أسواق المنتجات الكورية، مشيرا إلى احتمال أن يشهد العالم منافسة شرسة لتأمين حصص السوق، وكذلك موجة عالية من الحمائية، في مرحلة ما بعد أزمة كورونا.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها الرئيس "مون" إلى احتمال انضمام كوريا الجنوبية إلى عضوية ذلك الاتفاق الذي قادت الولايات المتحدة عملية التوقيع عليه في عام 2016 خلال إدارة "باراك أوباما" بمشاركة 9 دول باستثناء الصين، لكن الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" أصدر قرارا بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2017.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من عضوية الاتفاق، قامت تسع دول بتوقيع اتفاق آخر باسم اتفاقية المشاركة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ عام 2018، بينما وقع الرئيس الكوري "مون" على اتفاقية المشاركة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التي تقودها الصين في شهر نوفمبر الماضي.
وقال الرئيس "مون" في كلمته إن حكومته ستوسع نطاق شبكة اتفاقيات التجارة الحرة لتشمل المزيد من الدول الجنوبية والشمالية، كما ستبذل جهودا لتوقيع اتفاقيات للتجارة الحرة مع كل من إندونيسيا وإسرائيل في غضون هذا العام، وتوقيع اتفاقيات أخرى مع الهند والفلبين وكمبوديا وأوزباكستان.