تم دفن رفات المناضل الكوري من أجل الاستقلال الجنرال "هونغ بوم دو" في مقبرة ديجون الوطنية صباح اليوم، وذلك بعد مرور 100 عام من انتقاله إلى منطقة "يون هيه"، و78 عاما على وفاته في كازاخستان.
ويذكر أن الجنرال "هونغ" قد قاد جيش الاستقلال الكوري وقام بدور كبير في الانتصار في معركة "بونغ او دونغ".
وقد أقيمت مراسم الدفن بحضور الرئيس "مون جيه إين" وزوجته وزعماء المعسكرين الحاكم والمعارض ووزير الدفاع، وغيرهم من كبار المسؤولين، بالإضافة إلى الممثل "جو جين اونغ" الذي كان المبعوث الخاص لاستعادة رفات المناضل "هونغ" من كازاخستان.
وبهذه المناسبة قال الرئيس مون إن عودة الجنرال "هونغ" إلى وطنه ستشكل أملا كبيرا لجميع أفراد الشعب الكوري الذين يتعاضدون ويتعاونون معا من أجل التغلب على الأزمة الحالية الناتجة عن جائحة كورونا.
يشار إلى أنه تمت عملية استعادة رفاة الجنرال "هونغ" في يوم عيد الاستقلال في الـ15 من أغسطس الجاري، وتم حفظها بشكل مؤقت في مقبرة ديجون الوطنية، ثم نقلها بواسطة حرس الشرف بوزارة الدفاع مع ممثل عن عائلته، إلى المقبرة الوطنية.
وتم إنتاج إكليل تذكاري مكون من زهور القرنفل، وهي الزهور التذكارية الكازاخية، وزهور الأقحوان وهي الزهور التذكارية الكورية.
وقال الرئيس الكوري إنه سيقدم دعما فعالا حتى يتواصل اعتزاز وفخر مجتمع الكوريين في كازاخستان بالجنرال "هونغ".
وكانت الحكومة الكورية قد خصصت فترة حداد للجنرال "هونغ" خلال يومي 16 و17 من هذا الشهر، كما منح الرئيس الكوري اسم الجنرال وسام جمهورية كوريا، وهو الأعلى من بين أوسمة الاستحقاق الكورية.