اتضح أن أكثر من 10 آلاف مواطن تم إجلاؤهم حتى الآن استعدادا لتأثير إعصار خانون.
وطلب المركز الوطني للوقاية من الكوارث والتدابير المضادة من جميع مكاتبه القيام بأعمال الطوارئ حتى تتخلص البلاد من تأثير الإعصار.
صرح المركز بأن حوالي 10 آلاف و600 شخص من 7 آلاف و700 أسرة قد خرجوا من منازلهم ولجأوا إلى مراكز القرية أو غيرها حتى الآن استعدادا للإعصار الصاعد الآن إلى الشمال.
ومنهم 6 آلاف و500 في مقاطعة شمال كيونغ سانغ، وألفان و600 في مقاطعة جنوب كيونغ سانغ، و940 في مقاطعة جنوب جلا، و330 في مدينة بوسان.
لم تشهد البلاد أي أضرار بشرية ومادية رسميا حتى الآن إلا أن هناك تقارير عن تساقط الأشجار والمرافق بسبب الرياح القوية، وكذلك تقارير عن الفيضانات وتساقط الصخور، لذلك فهناك مخاوف من أن حجم الأضرار التي تلحق بالممتلكات ستزداد مع مرور الوقت.
ويزداد أيضا عدد الأماكن التي ستتعرض للرقابة والتحكم المسبق في حركة المرور بشكل استباقي في مختلف أرجاء البلاد بما في ذلك حوالي 490 طريقا، و250 موقفا من مواقف السيارت القريبة من الأنهار و520 على ضفاف الأنهار و160 مكانا على شواطئ البحار.
كما تم حظر استخدام جميع مسارات المتنزهات الوطنية في جميع أنحاء البلاد.
وطَلب المركز من جميع مكاتبه الحفاظ على حالة الطوارئ حتى يخرج الإعصار خانون تماما من البلاد.
كما نُصِح السكان في المناطق الخطرة بما في ذلك المناطق التي تعاني ضعفًا، والمنازل شبه تحت الأرض، وعلى ضفاف الأنهار بالمغادرة على الفور، وطُلب من أصحاب المتاجر على شواطئ البحار إغلاق متاجرهم.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني يتعامل مع الإعصار من خلال رفع مستوى التنبيه لأزمة الكوارث إلى أعلى مستوى له منذ الخامسة بعد ظهر أمس.