أعلن المكتب الرئاسي في سيول أن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت استثمار 30 مليار دولار في كوريا الجنوبية.
وخلال القمة بين الرئيس الكوري "يون صوك يول" ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، أعلن الشيخ "آل نهيان" عن القرار، وقال إن بلاده قررت الاستثمار "بثقة" في كوريا الجنوبية، التي تفي بوعودها مهما كانت الظروف.
وقد عُقدت القمة في قصر الوطن الرئاسي في اليوم الثاني من الزيارة الرسمية للرئيس "يون" إلى الإمارات والتي تستغرق 4 أيام، وهي أول زيارة رسمية لرئيس كوريا الجنوبية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1980.
وتركز الزيارة على توسيع التعاون الثنائي في مجالات مثل الطاقة النووية والطاقة والأسلحة والاستثمار، حيث يسعى "يون" إلى إنعاش الاقتصاد الكوري الجنوبي من خلال زيادة الصادرات.
وأعرب "يون" عن أمله في أن تكون القمة نقطة انطلاق مهمة للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية، حيث يعزز البلدان التعاون الاستراتيجي ليس فقط في المجالات الرئيسية الأربعة للطاقة النووية والطاقة والاستثمار والأسلحة، ولكن أيضا في الصناعات الأخرى، مثل الصحة والثقافة والتبادلات الشعبية.
وأعرب الشيخ "آل نهيان" عن موافقته القوية، قائلا إنه "مسرور للغاية" أن يكون "يون" هو أول ضيف رسمي له منذ تنصيبه في مايو من العام الماضي، وأكد أنه يأمل بشدة في تطوير الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية.
وأشار الرئيس الإماراتي بوجه خاص إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وطاقة الهيدروجين وتكنولوجيا الدفاع وتغير المناخ، من بين المجالات التي تستعد بلاده لزيادة التعاون فيها بدرجة كبيرة مع كوريا الجنوبية.