تم إدراج "غايا تومولي"، وهي مجموعة من سبعة تلال دفن من كونفدرالية "غايا" القديمة في كوريا، ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وقررت لجنة التراث العالمي أمس الأحد، إضافة تلال المدافن الكورية إلى قائمة التراث العالمي، وذلك خلال دورتها الـ45 التي أقيمن في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وأشارت اللجنة إلى أن منطقة "غايا تومولي" تحمل "قيمة عالمية متميزة" باعتبارها مواقع تقدم أدلة مهمة على التنوع الموجود بين حضارات شرق آسيا القديمة.
وقالت اللجنة إنه من خلال توزيعها الجغرافي وخصائص المناظر الطبيعية، وأنواع المدافن، والممتلكات الجنائزية، تدل تلك المقابر على نظام "غايا" السياسي المميز الذي كانت توجد فيه أنظمة مستقلة مع مشاركة القواسم الثقافية المشتركة. وتشير عبارة "كونفدرالية غايا" إلى حوالي عشر ممالك صغيرة ازدهرت حول نهر "ناك دونغ" بين القرنين الأول والسادس.
وقد تم تقييم تلك المدافن، وهي جميع الممتلكات الثقافية المخصصة من قبل الدولة والتي تقع في مقاطعتي شمال وجنوب "كيونغ سانغ" ومقاطعة شمال "جولا"، على أنها مواقع تاريخية رئيسية تقدم لمحة عن ثقافة عصر "غايا" وتطورها وهويتها.
ومع أحدث تسجيل بواسطة اليونسكو، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن 16 من كنوزها الثقافية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.