أصدر الرئيس "يون صوك يول" تحذيرا شديد اللهجة بشأن التعاون العسكري الوشيك بين روسيا وكوريا الشمالية.

جاء ذلك في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء، حيث قال الرئيس الكوري الجنوبي إن صفقة الأسلحة التي أبرمها الجانبان وسط الحرب في أوكرانيا تشكل "استفزازا مباشرا" ضد كوريا الجنوبية أيضا.

وكانت المحادثات التي عُقدت الأسبوع الماضي في أقصى شرق روسيا بين الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، قد أثارت المخاوف بشأن صفقة لتبادل أسلحة كورية شمالية تقليدية بتكنولوجيا الأسلحة الروسية المتطورة.

وفي أثناء التعريف بخطط كوريا الجنوبية لمساعدة أوكرانيا التي مزقتها الحرب، انتقد "يون" موسكو على وجه التحديد لتخليها عن مسؤولياتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، بينما لم ينتقد خلال خطابه الذي استمر 15 دقيقة، الصين لمعارضتها فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية في مجلس الأمن، حيث تواصل سيول جهودها لعقد قمة ثلاثية مع اليابان والصين.

وسلط الرئيس بدلا من ذلك الضوء على مساعي كوريا الجنوبية لاستضافة معرض "إكسبو 2030" العالمي في مدينة "بوسان" الساحلية الجنوبية.

كما عرض "يون" خطط كوريا الجنوبية لزيادة مساعدات التنمية الرسمية في العام القادم بأكثر من 40%، متعهدا بتقديم دعم إضافي للتعليم والتدريب في البلدان المتلقية.