أقيم "المهرجان الكوري الياباني لعام ألفين وعشرين في سيول" أمس عبر الإنترنت، وهو أكبر حدث التبادلات الثقافية بين البلدين في كوريا.
وجرت فعاليات المهرجان الذي صادف هذا العام دورته السادسة عشرة تحت شعار: "نتقدم متحدين"، وقد أقيم عبر الإنترنت من أجل منع تفشي فيروس كورونا.
وبدأ المهرجان بعرض افتتاحي قدمته فرقة "كيم دوك سو وسامولنوري" وفرقة "لاك أوم" للموسيقى الكورية التقليدية، ثم ألقى الرئيس التنفيذي الكوري للمهرجان "سون كيونغ شيك" ونظيره الياباني "ساساكي ميكيو"، كلمتين افتتاحيتين، ثم أعلن رئيس المهرجان "داناكا ماسيسي" عن افتتاحه.
الجدير بالذكر أن المهرجان أقيم لأول مرة في عام 2005 احتفالا بمرور 40 عاما على تطبيع العلاقات الكورية اليابانية وظل يساهم في توسيع التفاهم بين البلدين من خلال التبادلات في مختلف المجالات. 
ورغم أن العديد من القضايا مازالت عالقة بين البلدين، بما في ذلك ملكية جزر "دوك دو" وقضية الاسترقاق الجنسي للقوات اليابانية، إلا أن منظمي المهرجان تعهدوا بمواصلة تعزيز الصداقة بين البلدين بعد التغلب على الصراعات والتحديات.