مر اليوم الأربعاء عام واحد على إصدار المحكمة العليا الكورية حكما بإلزام الشركات اليابانية بتقديم التعويضات إلى ضحايا العمالة القسرية في فترة الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية.
وتنظم حاليا مظاهرات متتالية أمام مبنى السفارة اليابانية القديمة بسيول للتنديد بالحكومة اليابانية وحثها على تنفيذ قرار المحكمة الكورية.
وفي هذا السياق، ينظم بدءا من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الأربعاء كالعادة، اعتصام الأربعاء المنتظم الرامي إلى حل قضية الاسترقاق الجنسي للقوات اليابانية. 
وتتجه الأنظار إلى التصريحات التي قد تصدر عن المعتصمين الذين ينتقدون حكومة رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبيه" ويدعون إلى دفع التعويضات القانونية عن قضية الاسترقاق الجنسي.
وشرعت الجماعة المدنية "القوم الواحد" في تسيير مظاهرة فردية أمام السفارة اليابانية بكوريا، رافعة لوحة تحمل صورة أحد العمال من ضحايا التعبئة الإجبارية. 
وكانت الجماعة قد صرحت بأن حوالي 100 طالب جامعي ينظمون اليوم الأربعاء بشكل متزامن مظاهرات فردية، للمطالبة بتنفيذ التعويضات عن العمالة الإجبارية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مختلف الفعاليات الطلابية ذات الصلة خلال هذا اليوم في 15 جامعة محلية ، بما فيها جامعتا "سيول" و"بوسان".
وسبق للجماعة الكورية لأسر ضحايا الحرب الآسيوية والباسيفيكية أن عقدت لقاء صحفيا بدءا من الساعة الحادية عشرة والثلث من صباح اليوم الأربعاء، نددت خلاله بحكومة "آبيه" التي ترفض تنفيذ قرار التعويضات عن العمالة القسرية. 
ودعت الجماعة إلى ضرورة التعاون الفعال بين الحكومتين الكورية واليابانية من أجل حل قضية التعويضات، مطالبة الحكومة الكورية بأخذ زمام المبادرة لتقديم التعويضات لفائدة الضحايا.