حققت الصادرات الكورية انتعاشا في شهر نوفمبر الماضي متغلبة على الظروف السيئة الناجمة عن جائحة كورونا.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة والطاقة الكورية إن حجم الصادرات بلغ 45.8 مليار دولار في نوفمبر، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بعد أن سجل انخفاضا في الشهر الأسبق.
وأرجعت الوزارة السبب في هذا الانتعاش إلى زيادة صادرات منتجات المعلومات والاتصالات، مشيرة إلى أن حجم صادرات أشباه الموصلات زاد بنسبة 16%، فيما سجل حجم صادرات الشاشات وأجهزة الاتصالات اللاسلكية أعلى مستوياته منذ بداية هذا العام.
وقالت الوزارة إن حجم صادرات السيارات بلغ حوالي 4 مليارات دولار في نوفمبر، مسجلا بذلك زيادة للشهر الثالث على التوالي.
كما شهد حجم صادرات المنتجات التصديرية الرئيسية السبعة الأخرى، بما في ذلك المنتجات ذات الصلة بالصحة الحيوية والبطاريات الثانوية ومستحضرات التجميل، زيادة أيضا في نوفمبر.
أما حجم الواردات فقد بلغ 39 مليارا و880 مليون دولار في نوفمبر، بانخفاض نسبته 2.1%.
وبهذا بلغت قيمة الفائض التجاري لكوريا الجنوبية 5 مليارات و930 مليون دولار، وهو فائض للشهر السابع على التوالي، كما تجاوز حجم الصادرات الكورية مستوى 40 مليار دولار للشهر الثالث على التوالي.