طرحت شركة سام سونغ للإلكترونيات نسخة جديدة من الهواتف الذكية القابلة للطي مؤخرا.
وصرح رئيس الشركة "روه تيه مون" بأن الكاميرا الأمامية لهذه النسخة مخفية تحت الشاشة لتكون فتحتها غير مرئية بحيث يمكن استخدامها بشكل أوسع، كما تم إدخال وظيفتي مقاومة الماء والقلم في الهواتف القابلة للطي لأول مرة، موضحا أن هذا هو الاتجاه الجديد للهواتف الذكية.
ورغم مرور عامين على ظهور الهواتف القابلة للطي إلا أن مبيعاتها لم تتجاوز مليوني هاتف فقط في العام الماضي على مستوى العالم، وذلك بسبب أسعارها المرتفعة.
وقد خفضت سام سونغ من أسعارها بحوالي ثلاثمائة وخمسين دولارا بحيث لا يختلف سعر الموديل "فليب 3" منها اختلافا كبيرا  عن أسعار الهواتف الذكية العادية.
ويرجع السبب في ذلك إلى المنافسة الشرسة في أسواق الهواتف الذكية العالمية التي تتزايد حصة الشركات الصينية فيها.
ففي شهر يونيو الماضي تغلبت شركة "شاومي" الصينية على سام سونغ لتحتل المركز الأول في مجال بيع الهواتف الذكية لأول مرة.
ورغم أن الشركة الصينية لا تزال في المركز الثاني من حجم المبيعات ربع السنوية، إلا أنها تسجل أداء جيدا لدرجة أنها احتلت المركز الأول في الأسواق الأوربية بنسبة 25%.
كما تلاحق الشركات الصينية الأخرى بما في ذلك "اوبو" و"بيبو" شركة سام سونغ، حيث احتلتا المركزين الرابع والخامس على التوالي بعد شركة آبل من حيث المبيعات.
وبعد أن انسحبت شركة إل جي الكورية للإلكترونيات من السوق، تبقت سام سونغ بمفردها حيث تغلبت آبل عليها في مجال المنتجات عالية الأسعار بينما تتغلب عليها الشركات الصينية في مجال المنتجات العادية.
وتتركز الأنظار حاليا على جدوى استراتيجية سام سونغ لتعميم الهواتف الذكية القابلة للطي من أجل التغلب على المنافسة الشرسة عالميا.