تحدثت تقارير صحفية عن "كيم باب"، وهو طبق كوري يصنع من الأرز المسلوق مع أنواع مختلفة من المكونات ويلف بالعشب البحري المجفف "كيم"، وقالت إنه يحظى بإقبال كبير في الولايات المتحدة لدرجة أنه من الصعب شراؤه بسبب  الطلب المتزايد والنقص في الإمدادات.
ويرجع السبب في هذا الإقبال الكبير في الولايات المتحدة إلى الشعبية التي تتمتع بها المحتويات الثقافية الكورية هناك.
وأشارت التقارير إلى أن محلات السوبر ماركت في الولايات المتحدة تشهد سباقا بين عملائها لشراء الكيم باب المجمد لأن مخزونه الطازج قد تم بيعه بالكامل قريبا، بينما ستصل الدفعة الجديدة منه بعد بضعة أشهر، حيث تقوم شركة "أول غوت" الكورية متوسطة الحجم، بإنتائج الكيم باب المجمد.
وكانت الشركة قد شاركت في جلسة شرح حول التصدير أقيمت في العام الماضي، ووقعت صفقة مع سلسلة سوبر ماركت أمريكية لتصدير 250 طنا من الكيم باب المجمد، وتم بيعها بالكامل في أرجاء مختلفة من الولايات المتحدة.
وتلقت الشركة الكورية طلبا آخر من السلسلة الأمريكية لشحن 500 طن من الكيم باب المجمد، لكن قدرتها الإنتاجية لم تكن كافية لتلبية ذلك الطلب.
وقال رئيس الشركة الكورية "لي هو جين" إنه تم شحن 50 ألف قطعة من الكيم باب المجمد كل يومين للسلسلة الأمريكية، وتم بيعها جميعا بوتيرة سريعة لدرجة أن شركته لم تعد قادرة على إنتاج كمية تكفي للإمدادات.
ومن جانبه، قال مسؤول عن استيراد السلع في شركة تايوانية إن 9 من بين كل 10 شباب تايوانيين معجبون بالثقافة الكورية، وهو ما يشجع صانعي المحتويات والمشاهير التايوانيين لنشر محتوياتهم المتعلقة بتجربة المنتجات الكورية.
وفي هذا الصدد، بدأت الشركات الكورية الصغيرة والمتوسطة في تصدير منتجاتها التي تحظي بشعبية كبيرة لدى الشباب الكوريين، مثل غرفة الأغاني بالعملة المعدنية، وأجهزة التصوير الفوري، إلى الولايات المتحدة وكندا وأوستراليا، ودول جنوب شرق آسيا.