قالت بعض التقارير إنه يبدو أن كوريا الشمالية قد أجلت موعد إطلاق ما تسميه بـ"قمر الاستطلاع العسكري الاصطناعي"، حيث إنها كانت قد أعلنت أن الإطلاق سيتم في غضون شهر أكتوبر، بعد فشلها مرتين من قبل في إطلاقه خلال شهر أغسطس الماضي، ولكن لم يتم رصد أي تحركات بهذا الشأن حتى نهاية أكتوبر.
وأشارت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية لموقع "سوه هيه" لإطلاق الأقمار الاصطناعية في كوريا الشمالية، يوم الأحد الماضي، إلى أن منصة الإطلاق مغطاة بمبنى متنقل، وأنه لا توجد أي حركة للمركبات في موقع الإطلاق.  
ولم يتم رصد أي حركة في موقع الإطلاق حتى في نهاية شهر أكتوبر الذي أعلنت كوريا الشمالية أنها ستطلق في غضونه قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الجيش يراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية المتعلقة بإطلاق قمر اصطناعي، لكنه من الصعب التنبؤ بموعد الإطلاق.
وأرجع بعض المحللين السبب في عدم وفاء كوريا الشمالية بإعلانها إلى التعاون التكنولوجي مع روسيا، والخلل الفني الذي تعرضت له محاولة الإطلاق الثانية.
وفي هذا الصدد، قال البروفسور "يانغ مو جين" الأستاذ في كلية الدراسة العليا للشؤون الكورية الشمالية، إن كوريا الشمالية تجري حاليا اختبارا على محرك الصاروخ الذي سيحمل القمر الاصطناعي للاستطلاع العسكري باستخدام التكنولوجيا الروسية.
وأضاف أن كوريا الشمالية ستبذل جهودا لإنجاح إطلاق قمرها الاصطناعي لأنه سيتم باستخدام التكنولوجيا الروسية.
ويرى بعض المراقبين أن بيونغ يانغ قد تطلق القمر الاصطناعي حتى أواخر نوفمبر الجاري.