قالت كوريا الشمالية إنها ستعيد العمل بجميع الإجراءات العسكرية التي تم تعليقها بموجب الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018.
جاء ذلك بعد أن علقت كوريا الجنوبية بعض بنود الاتفاق ردا على إطلاق بيونغ يانغ قمرا اصطناعيا للتجسس أول من أمس الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الشمالية عن هذا القرار اليوم الخميس في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قائلة إنها لم تعد مقيدة بالاتفاق الذي يهدف إلى تخفيض التوتر عبر الحدود. وحذرت الوزارة الكورية الشمالية من أن كوريا الجنوبية يجب أن تدفع ثمن "استفزازاتها السياسية والعسكرية غير المسؤولة والخطيرة"، وقالت إنها ستلغي السياسات العسكرية التي تهدف إلى منع التوتر والاشتباكات في جميع المجالات، كما ستنشر قوات ومعدات عسكرية متقدمة في المناطق الحدودية.
وأضافت الوزارة أن كوريا الجنوبية ستتحمل المسؤولية الكاملة في حالة حدوث اشتباك بين البلدين.
وكانت بيونغ يانغ قد قالت أمس الأربعاء إنها أطلقت بنجاح القمر الاصطناعي "ماللي كيونغ-1" على متن الصاروخ "تشولليما-1" في الساعة 10:42 مساء يوم الثلاثاء، وأن القمر الاصطناعي قد دخل إلى مداره.
وردت سيول في وقت لاحق من يوم أمس بتعليق أحد بنود الاتفاق، وقالت إنها ستستأنف على الفور عمليات المراقبة على طول الحدود شديدة التحصين.