رفعت كوريا الشمالية مستوى تهديداتها ضد كوريا الجنوبية، محملة سيول مسؤولية إلغاء اتفاق التاسع عشر من سبتمبر العسكري المبرم بين الكوريتين في عام 2018.
وقالت صحيفة رودونغ شينمون الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية في مقال تحت عنوان "كوريا الجنوبية لن تفلت من الدمار الرهيب"، اليوم الاثنين، إن الوضع في شبه الجزيرة الجزيرة يتخذ منحى أكثر خطورة، مرجعة السبب في ذلك إلى الاستفزازات العسكرية الكورية الجنوبية.
وفيما يتعلق بإلغاء بيونغ يانغ الاتفاق العسكري بين الكوريتين يوم الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، أشار المقال إلى أن حكومة الرئيس "يون صوك يول" في الجنوب هي التي سبق وأن أنكرت وجود الاتفاق بشكل تام.
وادعى المقال أن كوريا الجنوبية انتهكت الاتفاق العسكري أولا من خلال إجراء تدريبات على الإطلاق المدفعي، والبث عبر مكبرات الصوت في مناطق الحدود، مما رفع التوتر في شبه الجزيرة الكورية إلى أقصى درجة.
وأضاف أن عدم الالتزام بالاتفاق العسكري قد تسبب في رفع التدابير اللازمة لمنع الاشتباكات العسكرية العرضية في منطقة خط ترسيم الحدود العسكرية بين الكوريتين.
ومن ناحية أخرى، حذرت كوريا الشمالية من أن الصراع الشامل في شبه الجزيرة الكورية أصبح مسألة وقت ولا مفر منه.