اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء قرارًا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، ويدعو إلى بذل الجهود لمعالجة هذه المسألة.
وأقرت الجمعية العامة القرار بالإجماع دون تصويت للعام الخامس عشر على التوالي.
ويدين القرار غير الملزم "الانتهاكات المستمرة والجسيمة والواسعة النطاق" لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
كما يدين القرار الذي صاغته الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي استخدام التعذيب وظروف الاحتجاز اللاإنسانية والاغتصاب وعمليات الإعدام العلنية وانتشار معسكرات السجون السياسية.
وحث القرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على "اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان المساءلة"، بما في ذلك النظر في إحالة الوضع في كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما يدعو القرار مجلس الأمن إلى النظر في فرض مزيد من العقوبات لاستهداف "الذين هم أكثر مسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان"، في إشارة واضحة إلى الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون".
وقد احتج سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة "كيم سونغ" على القرار.
وأخبر "كيم" الجمعية العامة أن القرار لا علاقة له بحقوق الإنسان، واصفًا إياه بأنه "نتيجة للمؤامرات السياسية" التي تقوم بها القوى المعادية التي تسعى لتشويه كرامة وصورة كوريا الشمالية والإطاحة بنظامها الاجتماعي.
كما أعربت الصين وروسيا وفنزويلا عن معارضتها للقرار.