أعربت الولايات المتحدة واليابان عن اعتراضهما على التوسع البحري الصيني، وأدانتا أوضاع حقوق الإنسان في الصين.
جاء ذلك في ختام أول مباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع من البلدين منذ انطلاق إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، عقدت أمس في العاصمة اليابانية "طوكيو"، حيث أكد الجانبان أيضا على أهمية التعاون الثلاثي الذي يشمل كوريا الجنوبية.
وأصدر الجانبان بيانا صحفيا مشتركا شمل جميع القضايا الراهنة، بما في ذلك القضايا ذات الصلة بالصين مثل الديمقراطية والحدود وحقوق الإنسان، حيث اتهم البيان الأمريكي الياباني الصين بأنها تخالف الظام الدولي القائم، وتتحدى حلفاء الولايات المتحدة واليابان والمجتمع الدولي، سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
كما أشار البيان إلى الجزر التنازع عليها بين طوكيو وبكين، وأكد على أن الولايات المتحدة ستسعى إلى الدفاع عن اليابان حسب معاهدة الأمن الأمريكية اليابانية.
وتضمن البيان التأكيد على استخدام كل القدرات الأمريكية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن اليابان، كما أشار إلى أن الصين تقوم بأنشطة بحرية وتحركات غير القانونية في بحر الصين الجنوبي، معربا عن القلق من وضع حقوق الإنسان في هونغ كونغ ومنطقة "شين جيانغ أويغور" المتمتعة بالحكم الذاتي.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد البيان على أن التعاون الثلاثي بين واشنطن وطوكيو وسيول ضروري لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.  
وفيما يتعلق بالقضية النووية الكورية الشمالية، حث البيان بيونغ يانغ على التخلي التام عن أسلحتها النووية والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.