حلت كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية من بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث الأداء الاقتصادي، وذلك في التصنيف السنوي الذي تضعه مجلة "إيكونوميست" الأسبوعية البريطانية.
وجاء الاقتصاد اليوناني في المرتبة الأولى للعام الثاني على التوالي، بعد أن ظل يُعرّف في السابق بأنه يعاني من "إدارة سيئة وفاشلة".
وجاء هذا التصنيف بناء على مؤشرات اقتصادية ومالية جمعتها مجلة إيكونوميست بشأن نسب وانتشار التضخم، والناتج المحلي الإجمالي، والوظائف، وأداء سوق الأسهم لـ35 دولة عضوا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشارت مجلة "إيكونوميست" إلى أن كوريا الجنوبية حققت 1.6% زيادة في الناتج المحلي الإجمالي و1.1% زيادة في الوظائف، مسجلة بذلك نموا أقل نسبيا من الدول الأخرى، بينما بلغ معدل ارتفاع التضخم في كوريا 3.2%، مسجلا بذلك زيادة أقل مما كان عليه في الدول الأخرى. 
وقالت المجلة إن مؤشر انتشار التضخم في كوريا انخفض بنسبة 13.3%، وهو ما يدل على أن الاقتصاد الكوري تمتع باستقرار في التصخم بشكل أكثر من الدول الأخرى.
وأرجعت المجلة السبب في احتلال كوريا الجنوبية المركز الثاني في تصنيفها إلى قرار الحكومة الكورية برفع سعر الفائدة الأساسي بشكل مبكر منذ العام الماضي لمواجهة التضخم.
وكانت كوريا الجنوبية قد جاء في المرتبة الحادية والعشرين في العام الماضي.