قال الرئيس "مون جيه إين" اليوم الخميس إن الدورة البرلمانية الحادية والعشرين يجب أن تقضي على سياسات المواجهة والعداء، وتفتح حقبة جديدة من السياسات التعاونية.
وأضاف "مون" في كلمته خلال حفل افتتاح الدورة البرلمانية الذي عُقِد اليوم الخميس، إن السياسات التعاونية تزداد ضرورتها خلال أوقات التغيير والأزمات العالمية مثل الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه على الرغم من الإنجازات والجهود التي بذلها البرلمان في الدورة العشرين، فإن السياسات الواقعية لم تكن على مستوى الوعي السياسي المتزايد للشعب الكوري. وحذر الرئيس من أن أكبر فشل هو الفشل في التعاون، وهو الفشل الذي يقع اللوم فيه على الجميع، بمن في ذلك الرئيس نفسه. وطلب الرئيس "مون" من الأحزاب السياسية أن ترقى إلى دعوة الشعب إلى التعاون بين الأحزاب السياسية للتغلب على التحديات الوطنية، وطلب من البرلمان أن يقود جهود الوحدة الوطنية تلك.
ودعا أيضا إلى تعاون البرلمان في مشروع الصفقة الجديدة الكورية، والإجراءات العقارية اللازمة لتهدئة سوق الإسكان وأسعار المنازل.
وقال "مون" إن الفشل في الاستجابة بشكل استباقي لحقبة ما بعد فيروس كورونا سيترك كوريا دولة من الدرجة الثانية إلى الأبد، وشدد على أن الصفقة الجديدة هي مفتاح المستقبل.
كما حث على بذل جهود تشريعية خاصة لتعزيز تحرير القيود، وتخفيف تضارب المصالح، وتقوية شبكة الأمان الاجتماعي.
وشدد أيضا على أن العقارات هي الشاغل التشريعي الأعلى، وتعهد باتباع جميع الوسائل المتاحة لتحقيق الاستقرار في أسعار المساكن، وقمع المضاربات العقارية.