قدم كبير موطفي السكرتارية الرئاسية للشؤون المدنية "كيم جين كوك" استقالته اليوم الثلاثاء وسط الجدل المثار حول ابنه، وقد قَبِلَ الرئيس الكوري "مون جيه إين" استقالته بشكل فوري.
وقال مسؤول رفيع المستوى في مكتب الرئاسة إن "كيم" قدم استقالته فور حضوره المكتب.
وقال المسؤول إنه من الواضح أن السكرتير "كيم" لم يتورط في كتابة طلب وظيفة لابنه، رافضا توضيح تفاصيل متعلقة بذلك الشأن.
وكان ابن السكرتير "كيم" قد قدم طلبات لعدد من الشركات بحثا عن وظيفة، قال فيها إن والده هو السكرتير الرئاسي للشؤون المدنية، وأن والده يمكن أن يساعد الشركات إذا تم توظيفه، مما أثار جدلا حول مُحتويات الطلبات.
ووجهت الدوائر السياسية انتقادات لتصرفات ابن السكرتير الرئاسي، قائلة إنه سعى لإيجاد وظيفة بطريقة غير عادلة من خلال الاستفادة من مكانة ونفود والده.
وكان "كيم" قد تم تعيينه سكرتيرا رئاسيا للشؤون المدنية في شهر مارس الماضي.