وصف المكتب الرئاسي الكوري المزاعم حول التنصت على مقره في منطقة "يونغ سان" بأنها "ادعاءات كاذبة وغير منطقية".
وأوضح المكتب الرئاسي الكوري اليوم موقفه الرسمي بشأن المزاعم حول عمليات التجسس بواسطة المخابرات الأمريكية، حيث أكد على أن مقر المكتب في "يونغ سان" عبارة عن منشآت عسكرية تم فيها تركيب وتشغيل نظام لمنع التنصت أقوى بكثير من النظام الذي كان موجودا في المقر الرئاسي السابق.
كما أشار إلى أن مقر المكتب الرئاسي الحالي يحافظ على الأمن بدرجة قصوى اعتمادا على نظام متكامل وكوادر متخصصة، خلافا للمقر الرئاسي القديم الذي كان يضم مكتب عمل الرئيس ومكاتب المساعدين ومكتب الأمن في أماكن متفرقة.
واتهم المكتبُ الرئاسي الحزبَ الديمقراطي المعارض الرئيسي بأنه لا يقوم بإيضاح الحقائق عن المزاعم بل يسارع إلى تحريض الجمهور من خلال إثارة ادعاءات كاذبة، ووصف ذلك بأنه عبارة عن "إيذاء النفس" و"تعدٍ على المصلحة الوطنية"، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي بينما تستمر الاستفزازات  والتهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية.
كما أكد المكتب الرئاسي على أنه لا توجد حدود وطنية في حرب الاستخبارات، وأن الشعب سوف يحكم على السلوكيات المضرة من قبل الحزب الديمقراطي في هذا الوقت المهم الذي يتوجب فيه تعزيز وتطوير التحالف  الكوري الأمريكي.
وأضاف أن وزيري الدفاع الكوري والأمريكي قد اتفقا على حقيقة أن العديد من الوثائق المعنية مزورة، مشددا على أنه سيقوم في المستقبل بتعزيز نظام الثقة والتعاون بين البلدين من خلال تحالف الاستخبارات الكوري الأمريكي.